من المعوِّقات القوية التي تمنع السير قُدمًا في رحلة النضوج النفسي فكرة قبول النفس التي يسهل ترويجها وأيضًا قبولها وتبنيها؛ لأنها فكرة تحمل طابع نفسوي. وتناشد الإنسان الذي يسعى إلى الحصول على الاتزان النفسي وتحقيق الذات أن يقبل نفسه.
كما أنها تبدو إيجابية، ومنتشرة كثيرًا في الكنائس وأماكن العبادة. وتقدَّم كأنها هي الباب الذي يؤدي إلى النضوج النفسي المنشود. ومن سلبيات هذه الفكرة أنها تقود بعض الأشخاص إلى التغاضي عن العيوب الشخصية والمشكلات التي يمكنهم تجاوزها والعمل على حلها إن أرادوا. وهذه خرافات مدمرة للغاية.
في الواقع الإنسان يمكنه أن يحصل على التغيير، وينبغي عليه أن يسعى إليه.كما يجب عليه قبول الأمور غير القابلة للتغيير مثل قبول أن كان الأبوان حاصلان على قدر من التعليم أم لا أو قبول الظروف الاجتماعيةأوالبيئة المحيطة والبلد التي ولدَّ بها.لكن أن يقبل كل أبعاد شخصيته وكأنها غير قابلة للتغييرفهذا يؤدي فعلاً إلى عدم التغيير وعدم وصول الشخص إلى النضوج النفسي الحقيقي.
فكر ...واتغير
ممكن نعرف رأيك ببساطة؟
ما هي الأشياء التي تريد ان تغيرها فيك؟
شاركنا اجابتك واذا كانت تحتاج اي مساعده سوف نتواصل معك على الخاص