يؤثر مفهوم خطير جدًّا لدى الكثيرون على اتخاذ قرار من أهم قرارات الحياة،هو قرار اختيار شريك الحياة، أو “من أتزوج؟”هذا المفهوم هو أين الله من اتخاذ هذا القرار؟
يعتقد البعض أن الله له إرادة مُحدَّدة في اختيار شريك الحياة،بمعنى أن الله سبق واختار شخصًا معيَّنًا لي لأرتبط به.كما أنه بالفعل اختار لكل فتاة شخصًا معينًا، وأن هذا هو الإنسان الذي يريد الله مني أن أرتبط به.ولأن هذا المفهوم وصل إلينا، نبدأ في البحث عن هذا الشخص المحدد، بدلًا من تقييم الآخر والتأكد من أن هذا الارتباط يمكن أن يكون ناجحًا أم لاوبدلًا من النظر والتدقيق في كل الأمور، أنظر تجاه الله باحثًا عن أية مصادر تؤكد لي أن هذا الشخص هو اختيار الله لي، هذا أمر خطير جدًّا لأن في اعتقادي الشخصي أن الله لا يتدخل في هذه الامور
الله يضع مقاييس معينة للاختيار، لكنه لا يختار بدلًا مني، كما أنه لا يقدم لي أحدًا بعينه أن لم أقبله أصبحت خارج إرادة الله، أو لو اخترت أي إنسان آخر وارتبطت به يبقى الله غير راض عن هذا الارتباط. الله لا يفعل ذلك، الله لا يحدد اختيار وحيد محدد في مثل هذه القرارات في حياتي. وبالتالي ينبغي أن ندرك أن الله أعطى لنا الإرادة الحرة، وأنهيحترم إرادتنا وتفكيرنا وتقييمنا للأمور، ولا يمكن أن يفرض علينا إرادته لهذا الأمر
فكر... وأتغير
ممكن نعرف رأيك ببساطة؟
ماهي مقاييس الله للأرتباط؟
شاركنا اجابتك واذا كانت تحتاج اي مساعده سوف نتواصل معك على الخاص