الجنس قبل الزواج وأضراره

 

يظن البعض أن العلاقات الجنسية قبل الزواج لها أضرار محدودة، أو أن ضررها لا يكمن سوى في أنها تُغضِب الله الذي لا يريدنا أن ندخل في علاقات جنسية قبل الزواج. وهذا الاعتقاد الخاطئ هو ما يجعل البعض- من غير المهتمين بقضية غضب الله- أن يطلق العنان لنفسه في علاقاتٍ جنسيةٍ قبل الزواج. والحقيقة هي أن الله عندما يطلب منّا أمرًا ما علينا أن نُدرك أن هذا الأمر وهذه الوصية هي حقًّا لصالح الإنسان، كما يخبرنا الكتاب المقدس بأن الوصية هي من أجل الإنسان والسبت وُضِع لأجل الإنسان. وعليك أن تدرك عزيزي الشاب، وعزيزتي الشابة أنك إن أطلقت العنان لرغباتك الجنسية قبل الزواج، ستظل تسدد في فاتورة هذا الأمر طوال حياتك الزوجية، فالقضية أكبر من كون الله يرضى أو لا يرضى. ويتمثل تسديد هذه الفاتورة في الذكريات التي تتركها تلك الممارسات الجنسية قبل الزواج في ذاكرة كلٍّ منكما، والتي تحدث في الغالب مع أطراف ذوي خبرة وبطرق معينة تؤدي إلى مستوى من الإشباع الجنسي لا يتوفر في العلاقة الجنسية داخل إطار الزواج، خاصةً في بداية الزواج. مما سيُنتِج علاقةً جنسيةً محبِطةً وغيرَ مشبِعةٍ بالنسبة للطرفين؛ حيث تشعر الفتاة أنها مجرد أداة يستخدمها الزوج لإشباع رغباته واحتياجاته الجنسية ولتحقيق متعته الشخصية دون النظر لإشباعها هي أو إمتاعها وإيصالها إلى ذروة النشوة والإشباع الجنسي.

تصبح علاقة جنسية كهذه مليئة بالمشكلات الناتجة عن إطلاق أحد طرفيها العنان لرغباته الجنسية قبل الزواج، معتقدًا أن هذه العلاقات لا ضرر منها، بل هي تمنحه الكثير من الخبرة والمعرفة التي ستكون مفيدة له في الزواج. والحقيقة أنها لا تفيد الزواج بل تدمره وتؤدي إلى إيذاء حقيقي لكل من الزوج والزوجة وللزواج بأكمله

احرص على ألَّا تقيم علاقاتٍ جنسيَّةً قبلَ الزواج، هذه نصيحةٌ مُوجَّهة لكلِّ

شابٍّ وفتاة

من فضلك، فكر واتغير